قام مجلس اعتماد المؤسسات الصحية في شهر كانون الثاني لهذا العام، بتخريج 24 مقيم معتمد لبرامج الاعتماد الخاصة بوحدات تصوير الثدي والمختبرات الطبية والمستشفيات صديقة الطفل، حيث بدأت عملية التدريب بمجموعة من الأيام النظري وتبعها تدريب عملي في الميدان ختاماً بامتحان كفاءة لهم. 
علما ان الالتحاق بدورة تدريب المقيمين وإكمال متطلبات الدورة والعمل بعد ذلك كمقيم معتمد مع مجلس اعتماد المؤسسات الصحية يعود بفوائد على المقيَم بشكل شخصي وعلى المؤسسة التي يعمل بها وعلى قطاع الرعاية الصحية ككل.
هذا وقد اشارت السيه ثائره الماضي – مديرة دائرة الاعتماد – إلى أن المجلس حرص منذ تأسسيه عام 2007 على إعداد الأفراد المحليين للقيام بدور المقيَم، حيث يجب أن يكون المقيم شخص مهني كفؤ متمرس في الرعاية الصحية ويتمتع بمعرفة وخبرة عميقة في مواضيع الجودة والاعتماد ومعايير مجلس اعتماد المؤسسات الصحية؛ كما يمتلك المقيم قدرات ومهارات واسعة في مجال التواصل وإجراء المقابلات والتعليم/التثقيف.
 وأضاف أحمد شتات مسؤول برنامج المقييمن لدى المجلس أن المقيم يُعنى بإجراء دراسة تقييمية لمؤسسة أو برنامج لتحديد فيما إذا كان مستوفياً كلياً وجزئياً أو غير مستوف لمجموعة من المعايير المعتمدة، ومن ثم يوصي باتخاذ الإجراءات اللازمة على ضوء ذلك. ويعتبر المقيم بالنسبة للجهات التي تخضع للتقييم من قبله، "كالنظير في المعرفة والعلم والخبرات العملية".
هذا ويتبع المجلس نظامًا محدداً ومعترفًا به دوليًا لتوظيف واختيار المقيمين بما يدعم مهمة وقيم مجلس اعتماد المؤسسات الصحية المتعلقة بالحياد والشفافية، ويعمل المجلس على مراجعة معايير اختيار المقيمين بشكل دوري، مع مراعاة احتياجات المجلس لتلبية مصفوفة مهارات المقيمين.
ومن الجدير بالذكر أن برنامج تدريب المقيمين داخل مجلس اعتماد المؤسسات الصحية معتمد من قبل الجمعية الدولية للجودة 
ISQua External Evaluation Assassination – IEEA)) منذ عام 2009، حيث كان أخر اعتماد للبرنامج خلال عام 2021 ولغاية عام 2025.