News Center
أهمية وآلية تقديم خدمات الأمومة والطفولة خلال جائحة كورونا

يواجه العالم اليوم تحديا كبيرا في تقديم خدمات صحية ذات جودة أثناء جائحة كورونا وذلك لزيادة الطلب على الخدمات الصحية التي تتعلق برعاية الأشخاص المصابين بكورونا أو المشتبه بإصابتهم مما يزيد العبئ على النظام الصحي ومقدمي الخدمات الصحية. ساهم النظام الصحي القوي في الأردن والإجراءات التي اتخذتها الحكومة الأردنية مبكرا في الحد من انتشار فيروس كورونا واحتواء هذا المرض حيث وازن النظام الصحي بين متطلبات الاستجابة المباشرة لجائحة كوفيد-19 من جهة، وضمان إتاحة الخدمات الصحية الأساسية من جهة أخر

وفي هذا السياق لطالما كانت خدمات الصحة الإنجابية ورعاية الطفل محورا أساسيا في حياة المرأة والعائلة والمجتمع، وقد قامت وزارة الصحة في مرحلة انتشار الوباء بتبني آلية تقديم الخدمات الأساسية عن بعد مثل مشورة رعاية الحامل والنفاس وتنظيم الأسرة ورعاية الطفل. وحالما عادت المراكز الصحية وأقسام الأمومة والطفولة إلى تقديم الخدمات الصحية مباشرة إلى المستفيدات حرصت الوزارة على تقديم خدمة المسح الطبي لحديثي الولادة المطاعيم لما لها من أثر كبير على صحة الأطفال بالإضافة الى خدمات صحة المرأة والطفل خدمة تنظيم الاسرة مع الأخذ بعين الاعتبار مراعاة إجراءات السلامة العامة وتدريب الكوادر الصحية على تقديم خدمات الصحة الإنجابية ورعاية الطفل أثناء وجود الجائحة وفي حال انحسارها أو عودتها بالاضافة إلى التدريب المكثف على اجراءات ضبط العدوى في أماكن تقديم هذه الخدمات والتي تؤكد على ضرورة التزام الجميع بالممارسات الصحية الآمنة والسليمة وذلك للسيطرة على انتشار المرض والمحافظة على النتائج الإيجابية التي تم التوصل اليها.

 

ما هي أهم التوصيات الخاصة بالرعاية الأساسية للأم والطفل والتي تم اتباعها خلال الفترة الماضية للجائحة، والتي يجدر الانتباه لها في حال حدوث موجة ثانية للفيروس؟

· الحفاظ على تقديم جميع العناصر الأساسية لخدمات رعاية الحوامل ورعاية ما بعد الولادة للأمهات والمواليد الجدد في جميع الأوقات وكذلك خدمات تنظيم الأسرة سواء بتقديم المشورة عن بعد أو الحضور إلى المنشأة الصحية، بما في ذلك الإحالة لإدارة المضاعفات والخدمات المساعدة، مثل الفحوصات المخبرية والنقل الآمن إلى المرافق الصحية.

· الحفاظ على مخزون كافي ومتاح من الأدوية، الفيتامينات والمعادن لمراجعي خدمات الحوامل، ما بعد الولادة والأطفال.

· العمل على استمرارية تزويد السيدات بوسائل تنظيم الاسرة ( حبوب , حقن , واقي ذكري, من مراكز الامومة والطفولة.

· استخدام التطبيقات الرقمية لتقديم المشورة والتحري عن كوفيد-19، بما في ذلك علامات الخطورة عند الحوامل والأطفال.

· التقليل من عدد الزيارات التي تُقدم وجها لوجه للمستفيدات اللواتي تم تقييم أهليتهن مسبقا للحصول على خدمات الصحة الإنجابية عن بعد.

· تقديم الخدمات المطلوبة متكاملة في زيارة واحدة، مثل الفحص السريري والمشورة والفحوصات المخبرية والأدوية والفيتامينات وغيرها حسب الحاجة وذلك لتجنب عودة المستفيدة أكثر من مرة لتلقي الخدمات وتعرضها للعدوى.

· الحفاظ على الجدول الزمني الطبيعي لزيارات السيدات اللواتي هن بحاجة إلى مراقبة ومتابعة دورية ودقيقة.

· تزويد المستفيد بالأدوية لفترات أطول من المعتاد.

· توفير رعاية إضافية للأطفال الذين يعانون من تأخر في النمو والإعاقات.

· استخدام منصات التواصل عن بعد لتوصيل الرسائل الرئيسية للوالدين أو مقدم الرعاية للأطفال لتعزيز النمو والتطور الصحي لهم.

· تقديم خدمات صحية متكاملة في الزيارة الواحدة للطفل وحسب الحاجة والتقييم، بما في ذلك المطاعيم، برنامج مسح حديثي الولادة الوطني، متابعة النمو والتطور، وتقديم المشورة والدعم للتغذية، التحري عن العنف والإساءة، وتقديم المشورة المتعلقة بالرعاية الوالدية.

· تقييم مخزون الأدوية واللوازم الضرورية لتقديم الخدمات بما في ذلك وسائل تنظيم الأسرة، وإعداد البيانات المتعلقة بشرائها والكمية المتوفرة وذلك لتجنب نفاذ المخزون.

· تحديد ورصد المؤسسات التي تقدم الخدمات وارشاد المستفيدين إليها.

· العمل على تطوير وتحديث خطة عمل مديرية صحة المرأة والطفل وأقسام الأمومة والطفولة في مديريات الشؤون الصحية والمراكز الصحية للإستمرار بتقديم خدمات الأمومة والطفولة بالشكل الأمثل بما يتناسب مع السيناريوهات المطروحة والمتوقعة لجائحة كورونا.

 

ما هي برأيك، أهم الطرق التي يجب على مقدمي الخدمات الصحية اتخاذها بهدف دعم الاحتياجات التغذوية للسيدات والأطفال في المرحلة الحالية؟

· تصنيف السيدات والاحتاجات التغذوية (حامل، نفاس) حيث الحوامل والنفاس بحاجة لمشورة تغذوية تتضمن الاغذية التي تعزز المناعة و تقيهم من فقر الدم وتساعد السيدات في تعزيز الرضاعة الطبيعية.

· تعزيز أهمية الرضاعة الطبيعية للأطفال وتعريف السيدات بالنقاط العشر الذهبية للرضاعة الطبيعية / الرسائل الصحية للتعلق الجيد للطفل وكيفية التعامل مع أهم مشكلات الثدي التى قد تعيق الرضاعة الطبيعية.

· تقديم المشورة المتعلقة بالتغذية السليمة للمستفيدات عند تقديم الخدمات الصحية وجها لوجه او عن بعد.

· يجب أن يكون تقييم الحالة التغذوية جزءًا من كل اتصال بالخدمات الصحية، خاصة عندما تكون الزيارات الروتينية محدودة.

· تزويد المستفيدات بالمكملات الغذائية عند الحاجة لها.

· توفير الأدوية والفيتامينات الأخرى لفترات أطول من المعتاد في حال تم تخفيض عدد زيارات الحوامل والنفاس.

· ارشاد المستفيدات الذين يعانون من مشاكل في التغذية إلى برامج الخاصة بالتحويلات النقدية أو قسائم الطعام.

· إذا تم تخفيض عدد زيارات الحوامل وما بعد الولادة، يجب تقديم 2-3 أشهر من الكميات الموصى بها من المكملات الغذائية.

· توفير المعلومات والدعم لجميع الأمهات لبدء الرضاعة الطبيعية وتوضيح معلومات حول المخاطر والمنافع فيما يتعلق بجائحة فيروس كورونا المستجد.

· استخدام التطبيقات الرقمية لتقديم المشورة المستمرة حول الرضاعة الطبيعية، تغذية الرضع والأطفال.

 

هل تُعتبر وسائل تنظيم الأسرة الحديثة آمنة خلال جائحة فيروس كورونا المستجد؟

· نعم، جميع وسائل تنظيم الأسرة الحديثة آمنة للإستخدام أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد.

· تعتبر المشورة والمعلومات المتعلقة بخدمات تنظيم الأسرة منقذة لحياه النساء وهامة في جميع الأوقات. فهي تساعد على منع حدوث الحمل غير المرغوب به أو المخطط له وبذلك تحمي من العواقب الصحية السلبية للحمل غير المرغوب به أو الإجهاض غير الآمن.

· إن استخدام وسائل تنظيم الأسرة الحديثة قد يساعد في تخفيف الضغط الإضافي غير الضروري على النظم الصحية المنهكة أصلا والتي تعمل جاهده للتصدي لجائحة كورونا وذلك من خلال منع حدوث الحمل غير المرغوب لما له من مضاعفات سلبية على الصحة بما ذلك الإجهاض غير الآمن.

· عدم الإنقطاع عن تزويد السيدات بوسائل تنظيم الأسرة الحديثة خلال جائحة كورونا.

 

ما هي أهم المعلومات التي يجب إعطاؤها للأمهات فيما يتعلق بإرضاع الأطفال في ظل الجائحة التي نعيشها؟

· لم يُثبت حتى الآن انتقال فيروس كورونا من خلال حليب الأم إلى الطفل الرضيع.

· الرضاعة الطبيعية تضمن نمو الطفل الجسمي بطريقة صحية وتساهم في حماية الطفل من الأمراض المعدية لأنها تقوي الجهاز المناعي عن طريق نقل الأجسام المضادة من الأم إلى الطفل.

· تعّد الرضاعة الطبيعية الغذاء الأساسي للطفل خلال الست أشهر الأولى من حياته وينصح باستمرار الرضاعة الطبيعية لغاية السنتين من عمر الطفل.

· يُساعد التلامس الجسدي بين الأم والطفل مباشرة بعد الولادة على تهدئة الطفل وإبقائه بدرجة حرارة دافئة وينظم معدل نبضه وتنفسه كما أنه يعزز الرابط العاطفي بين الأم والطفل الأمر الذي يؤدي إلى البدء المباشر بالرضاعة الطبيعية.

· تُعدُّ الرضاعة الفورية خلال الساعة الأولى من عمر الطفل مهمة وذلك لأن الطفل خلال الساعة الأولى من الولادة يكون متيقظا مما يزيد فرصة نجاح الرضاعة الطبيعية.

· رضاعة حليب اللبأ خلال الساعة الأولى تمنح الطفل المناعة التي يحتاج إليها إذ يحتوي على الأجسام المضادة لحمايته من الإصابة بالأمراض.

· في حال لم يتم وضع الطفل على الثدي فور الولادة يجب أن تطلب الأم ذلك من مقدمي الخدمة.

· يمكن للأمهات المصابات بمرض فيروس كورونا ممارسة الرضاعة الطبيعية. ولكن من الضروري اتباع الإجراءات التالية:

تطبيق ممارسات النظافة التنفسية أثناء الرضاعة ووضع كمامة في حالة إصابة الأم بالمرض.

غسل اليدين قبل لمس الرضيع وبعد لمسه وخاصة عند ارضاع الطفل.

تنظيف الأسطح التي تلمسها الأم والطفل وتعقيمها بشكل مستمر.

· إذا كانت الأم تشعر بمرض شديد يمنعها من إرضاع طفلها مباشرة سواء بسبب مرض فيروس كورونا أو غيره من المضاعفات، فينبغي أن تلجأ إلى توفير حليبها للطفل بشكل مأمون وبطريقة مناسبة لها ولطفلها. ويمكن أن يشمل ذلك ما يلي:

اعتصار/ ضخ الحليب من الثدي.

إعادة ارضاع الطفل بعد الانقطاع عن الرضاعة.

 

هل بالإمكان إخبارنا عن أهم الاجراءات الضرورية والتي يجب الإلتزام بها لتوفير احتياجات الأطفال من المطاعيم بأوقاتها المحددة دون انقطاع سلسلة التوريد أثناء فترات الأزمات عامة؟

· الإلتزام بالبرنامج الوطني للمطاعيم (لا خوف من تأخير المطاعيم خلال فترة الحجر مع اتباع تعليمات وزارة الصحة).

· إعلام الوالدين بجداول المطاعيم المعدلة وطمأنتهم أن لا خوف من تأخير المطاعيم خلال فترة الحجر مع اتباع تعليمات وزارة الصحة).

· مراقبة مخزون المطاعيم وتحديد الكميات المطلوبة واللوازم الخاصة بها.

· توفير المطاعيم والمحافظة على معايير سلسلة التبريد من الأمور الهامة التي يجب أن لا تتوقف تحت أي ظرف.

· يجب توفر سياسة الاستدامة لتقديم خدمات التطعيم وعدم الانقطاع. وفى حال عدم توفر المواصلات ووجود حظر التجوال، ان يكون هناك سيارات متنقلة مجهزة لتقديم الخدمة مع كوادر مدربة للوصول للأطفال وإعطاء المطاعيم.

· متابعة ومراقبة أي توقف لبرامج التطعيم من أجل تكثيف الجهود لتتبع وتطعيم الأطفال المتخلفين عن المطاعيم في أقرب فرصة.

· تحديد الجدول الزمني للمطاعيم المتأخرة، وتشمل توجيهات واضحة على الحد الأدنى المسموح به بين الجرعات.

· يجب تقييم ومراجعة حالة المطاعيم للطفل كجزء من كل زيارة للمرفق الصحي.

· يجب ألا تنتظر برامج المطاعيم للمتخلفين رفع القيود ويجب أن تستمر حتى عندما يتم تعليق برامج التطعيم الأخرى.

· تدريب عدد كافٍ من العاملين الصحيين على إجراءات ضبط العدوى، ووضع إجراءات للمحافظة على التباعد الاجتماعي.

· استئناف خدمات المطاعيم بناءً على تقييم وضع جائحة فيروس كورونا على المستوى الوطني بشكل عام والمحافظات بشكل خاص.

 

كيف يمكن من خلال خبرتكِ التعامل مع الأطفال للتحسين من صحتهم النفسية في المرحلة الحالية وإبعادهم عن كافة مصادر الخوف والقلق؟

· تقديم رسائل خاصة للوالدين لتشجيعهم على:

المحافظة على هُدوئهم في كل الأوقات وإعطاء الأطفال فكرة عما قد يحدث خلال الفترة القادمة. ليتمكنوا من مواجهة وتقبل التغييرات بشكل تدريجي دون تعرضهم لصدمات عاطفية ونفسية.

المحافظة على الروتين اليومي للأطفال والعائلة ليُعطي الطفل الإحساس بالأمان والسيطرة على نفسه وما حوله وهو إحساس مهم في ظل هذه الظروف التي تتسم بعدم الوضوح.

عدم كبت مشاعر الأطفال خُصوصا الغضب والإستياء، فقد يلجأ الأطفال إلى البكاء في أكثر الأحيان.

تحدثوا مع الأطفال وأعطوهم الحب والحنان الذي يحتاجونه للتغلب على هذه المشاعر واجتيازها.

تأكدوا مُن أنكم تقومون بما تتحدثون عنه وتضربون لهم المثل الأعلى بالإلتزام والوعي.

توفير الجو المريح الهادئ البعيد عن العصبية والصراخ والحديث بصوت عال مع الأطفال.

عدم التهويل وخلق حالة من الرعب للأطفال من الكورونا بل علينا أن ندربهم ونكون لهم قدوة من خلال تطبيق اجراءات السلامة العامة وتعليمهم كيفية الغسل السليم لليدين وآداب العطس والسعال والتباعد الإجتماعي أثناء الجلوس معا أو أثناء اللعب.

مشاركتهم بالألعاب التي تبدد لديهم الملل والشعور بالوحدة والضيق.

متابعتهم ومشاركتهم بالدروس المدرسية عن بعد.

الانتباء للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأخذ التعليمات من ذوي الاختصاص لكفية التعامل معهم ومتابعتهم.

مشاركة الأطفال بممارسة تمارين الاسترخاء لتقليل القلق والتوتر مثال (تمرين التنفس) وعقد جلسات حوار مع الأطفال للتعبير عن أنفسهم لمعرفة ما يدور بذهنهم وتبديد مخاوفهم.

 

وأخيراً، ما هي أبرز التوصيات التي توجهينها لمقدمي الرعاية الصحية وذلك لضمان استمرارية تقديم خدمات صحة الأم والطفل أثناء فترات الأزمات وإعادة تحريك عجلة الحياة مجددًا في حقل الصحة الإنجابية واستدامة الرعاية فيها على المستوى الوطني؟

· أخيراً، لابد من الإستمرار في تقديم خدمات صحة المرأة والطفل للمحافظة على المناعة الجسدية والنفسية لهذه الفئة من خلال التوعية والمشورة.كما يجب الاستمرار بتقديم وتزويد خدمات تنظيم الأسرة بحيث نتابع خفض معدل الخصوبة الكلى ومعدل النمو السكاني من منطلق اتنهاز الفرصة السكانية القادمة لتحقيق الطريقة الأمثل في توزيع الدخل القومي مما يوفر حياة كريمة لجميع المواطنين ويقلل من الفقر والبطالة والجهل.

· ننصح العاملين الصحيين داخل المنشأة الصحية للحفاظ على السلامة العامة باتباع الأمور التالية:

تنفيذ إجراءات التباعد الاجتماعي والحفاظ على المسافة الآمنة بين العاملين الصحيين بترك مسافة أمان فيما بين العاملين سواء عند الجلوس أو الوقوف (متر ونصف إلى مترين).

تجنب التجمعات والتجمهر.

استخدام التحية المسموح فيها ثقافيًا ودينيًا والتي تتجنب الاتصال الجسدي مثل التلويح أو الإيماء بذلك.

العمل على تنظيف وتطهير الأسطح والأدوات التي يتم لمسها كثيرًا داخل المنشأة الصحية وبشكل متكرر.

العمل على غسل اليدين بالماء والصابون لفترة عشرين ثانية أو استخدام معقم الأيدي.

التأكد من أن المرافق المستخدمة من قبل المراجعين مزودة بالماء والصابون وأوراق التنشيف بشكل كافٍ، والعمل على تنظيفها بشكل مستمر باستخدام المطهرات وبإشراف مباشر من قسم ضبط العدوى.

تقديم عروض توعوية بصرية وسمعية بشأن التباعد الاجتماعي، ونظافة الأيدي، وآداب الجهاز التنفسي والرسائل الإرشادية حول الوقاية من كوفيد-19 .

توفير الكمامات للمراجعين ومعقم الأيدي وتثبيته في مكان واضح عند المداخل والعيادات والممرات بشكل يسهل وصول المراجع إليه.

· تطبيق نظام مواعيد دقيق يتفادى تجمع وتجمهر المراجعين في منطقة الانتظار.

· من الممكن العمل على فحص درجة الحرارة للمراجعين عند المداخل، وإرشادهم إلى مراجعة قسم الطوارئ في حال ارتفاع درجة الحرارة أو وجود أعراض برد وزكام وذلك حفاظا على السلامة العامة.

· الحفاظ على التباعد بين المراجعين سواء عند الجلوس أو الوقوف وذلك بإنشاء أماكن واضحة وثابتة ومعنونة تخصص بمسافات التباعد الاجتماعي مع تنظيم عدد وتدفق الأشخاص الذين يدخلون إلى العيادات لضمان الابتعاد الآمن.

· تفعيل تقديم خدمات الرعاية الصحية عن بعد للمستفيدات اللواتي تم تقييم أهليتهن مسبقا للحصول على خدمات الصحة الإنجابية.

· تظافر الجهود الصحية ،الإعلامية ،الثقافية ،الدينية ،الحكومية وغير الحكومية لرفع الوعي وتعزيز الصحة فيما يتعلق بخدمات صحة المرأة والطفل ان نقف صف واحد في مواجهة كل التحديلت

في الختام : يحق لجميع السيدات في مملكتنا الحبيبة وفي كل الظروف والأزمات، بمن فيهن السيدات اللواتي أصبن أو اللائي يُشتبه في إصابتهن بعدوى COVID-19، الحصول على خدمات عالية الجودة سواء خدمات رعاية الحمل، الرعاية المتكاملة اثناء الولادة خدمات النفاس، تنظيم الأسرة والحماية من العنف الأسري والمحافظة على صحتها النفسية والعقلية، فضلاً عن رعاية المواليد الجدد والأطفال.

 

الدكتورة ملاك العوري

مديرة مديرية صحة المرأة والطفل

print