معايير اعتماد المستشفيات

مقدمة

استمر الإصدار الرابع من معايير HCAC لاعتماد المستشفيات بالتركيز على المريض كما هو الحال في الإصدارات السابقة ولكن تم إجراء العديد من التغييرات للتخلص من الازدواجية، وتوضيح صياغة المعايير، ومراجعة المعايير بناءً على الأدلة الحالية، وإضافة معايير جديدة تعكس ممارسة وتطبيق المعايير الحالية. كما تمت إعادة تصنيف العديد من المعايير الأساسية والجوهرية والمتقدمة.

واستندت هذه القرارات إلى البيانات المستمدة من نتائج تقارير الاعتماد واجتماعات التغذية الراجعة لأصحاب المصلحة. على سبيل المثال، إذا كانت غالبية المستشفيات تستوفي معيار "المتقدم"، يتم إعادة تصنيفها إلى "جوهرية". تصنف المعايير كمعايير أساسية بناء على كونها منصوص عليها في القوانين والأنظمة والتعليمات، أو بناء على كونها معايير يمكن أن تؤدي إلى إلحاق الضرر بالمرضى أو الموظفين أو الزوار إذا لم يتم تنفيذها. يجدر بالذكر أن هذا الإصدار يحتوي على يحتوي خمسة عشر (15) قسماً أو مجموعة من المعايير المتعلقة بالموضوع ذاته، وتتضمن 426 معيارا.

الهدف

يساعد الاعتماد المستشفى على تعزيز رعاية المرضى من خلال عملية تحسين الجودة المستمرة. ويمكن تحقيق ذلك في معظم الحالات تقريبًا بدون استثمارات كبيرة في البنية التحتية. كما أنه يعزز ثقة المجتمع من خلال إبراز التزام المستشفى بتوفير رعاية آمنة وذات جودة للمجتمع. والغرض من الاعتماد هو تشجيع ودعم المرافق الصحية للخضوع لعمليات مسح شاملة وتحقيق معايير وطنية تظهر أعلى معايير جودة الرعاية الصحية.

الإطار العام للمعايير

تكتب المعايير مع التركيز على المرضى لا على الدائرة أو العامل الذي يقدم خدمات الرعاية الصحية.

وتستند الرعاية التي تركز على المريض على عدة مبادئ رئيسية وهي:

الكرامة والاحترام::
مراعاة قيم المرضى ومعتقداتهم وخلفياتهم الثقافية في التخطيط للرعاية الصحية وتقديمها وحل الشكاوى والنزاعات في أسرع وقت ممكن.

تبادل المعلومات:
تشجيع المرضى على إبداء آرائهم وأسئلتهم وتشجيع العاملين في الرعاية الصحية على تقديم المعلومات بخصوص المرض وخيارات العلاج بلغة يفهمها المريض.

المشاركة:
تحضير المرضى وأسرهم ومساندتهم للمشاركة في الرعاية بالقدر الذي يريدونه.

الاستمرارية:
تقديم الرعاية بشكل مستمر وتصميم النظم التي تعزز الانتقال السلس بين المنزل والمستشفى والرعاية الصحية الأولية والمجتمع.

المؤسسات المؤهلة:

جميع المستشفيات التي تقدم خدمات الرعاية الصحية مؤهلة للتقدم بطلب الاعتماد.

تنظيم هذا الكتيب

اتبع في هذا الكتيب بنية معايير المستشفيات. وهي مقسمة إلى (15) مجموعة كما يلي:

مجموعة 1: الأخلاقيات وحقوق المرضى

مجموعة 2: الوصول إلى الرعاية واستمراريتها

مجموعة 3: رعاية المريض

  • • تقييم المريض
  • • الرعاية العامة
  • • الرعاية الجراحية
  • • رعاية التخدير والتسكين
  • •‌ خدمات الطوارئ
  • • خدمات الاسنان
  • •‌ الرعاية الحثيثة
  • • رعاية حديثي الولادة
  • • رعاية الأطفال
  • • رعاية التوليد
  • • خدمات غسيل الكلى
  • • ‌ خدمات التأهيل الطبي
  • • خدمات علاج العقم \ التخصيب

 

مجموعة 4: الخدمات التشخيصية

  • • المختبر
  • • بنك الدم
  • • خدمات

مجموعة 5: إدارة الأدوية

مجموعة 6: ضبط ومنع العدوى

  • • التعقيم

 

مجموعة 7: السلامة البيئية

مجموعة 8: الخدمات المساندة

  • • التدبير المنزلي
  • • خدمات الإطعام والمطبخ
  • • غسيل الملابس والبياضات

مجموعة 9: تحسين الجودة وسلامة المرضى

مجموعة 10: السجلات الطبية

مجموعة 11: إدارة المعلومات

مجموعة 12: إدارة الموارد البشرية

  • (‌أ) صحة الموظفين

مجموعة 13: القيادة والحوكمة

مجموعة 14: التعليم والتدريب

  • • تثقيف المريض وأسرته
  • • تدريب الموظفين وتعليمهم

مجموعة 15: 15. الأبحاث

تتضمن كل مجموعة بياناً للهدف منها يساعد العاملين على فهم المعايير، إلى جانب قائمة بالوثائق الرئيسية اللازمة لمراجعة المقيّمين. ويرد كل معيار في كل مجموعة متبوعاً بالعناصر القابلة للقياس وعملية التقييم. وتبين عملية التقييم مطابقة ما سيبحث عنه المقيّمون لتحديد العلامة التي يجب منحها للمعيار.

كيف تصنف المعايير؟

تصنف المعايير باعتبارها أساسية و جوهرية ومتقدمة. وفيما يلي تعريف كل منها:

المعايير الأساسية (69 معياراً)
المعايير الأساسية هي المعايير التي تتناول القوانين والأنظمة، التي قد يؤدي عدم استيفاؤها إلى وفاة المرضى أو الزائرين أو العاملين أو إلحاق ضرر جسيم بهم.

المعايير الجوهرية (317 معياراً)
المعايير الجوهرية هي المعايير التي تتناول النظم والعمليات والسياسات والإجراءات المهمة لرعاية المرضى، إلا أن الامتثال بصورة جزئية لهذه المعايير يجب ألا يشكل تهديداً بإلحاق الأذى بالمرضى أو الزائرين أو العاملين أو وفاتهم.

المعايير المتقدمة (40 معياراً)
المعايير المتقدمة هي المعايير المهمة التي يصعب تطبيقها بسبب القيود التي تفرضها الموارد أو الوقت، أو الحاجة لتغيير الثقافة.