قصص النجاح - المركز العربي الطبي

قصتنا بلشت في الحصول على شهادة الاعتماد للجودة وسلامة المرضى من مجلس اعتماد المؤسسات الصحية في المركز العربي الطبي  حيث ان إدارة المركز العربي كانت ومازالت تسعى الي تطوير وتحسين جودة الخدمات، وزيادة رضى متلقي الخدمة، وتعزيز سلامة وأمن المرضى ولتحقيق هذه لم يكن لديها وسيلة الا من خلال الحصول على الاعتمادية ولذا ارتأت ان يكون مجلس  اعتماد المؤسسات الصحية هو الطريق لتحقيق هذه الغايات .

 لكن كما كان يكرر فريقنا في كل مرة عند تعرضنا لأحد التحديات: "سنستمر ونكمل هذا المشوار مهما كان هناك من تحديات، لأن هدفنا الأول والأخير هو سلامة المريض وأهله والمراجعين والزوار وجميع العاملين في المركز العربي الطبي."

التحدي الأول في هذا المشوار، هو بناء ثقافة الجودة في المؤسسة والذي يتطلب الفهم من قبل جميع العاملين في هذه المؤسسة، أن الهدف الأساسي من الاعتمادية ليس فقط الحصول على الشهادة بقدراستخدام الاعتمادية كأداة لتساعدنا في تقديم خدمات ذات جودة عالية بأقل الحوادث والأخطاء المحتملة، وذلك من خلال الفهم الواضح للمعايير والالتزام بتطبيقها بشكل دائم ومستمر ووضع سياسات المؤسسة وإجراءات عملها بما يتوافق مع المعايير.

التحدي الثاني في هذا المشوار، هو أن المؤسسات والمستشفيات الصحية من أكثر المؤسسات تعقيداً، وما نعنيه هنا أن هناك تداخل كبير في عمل جميع الأقسام الطبية والإدارية التي تعمل معاً بنفس الوقت لتقديم الخدمة الشاملة للمريض، وهنا كان لمعايير الاعتمادية دور كبير في جعلنا نضع سياسات وإجراءات العمل الخاصة في المركز العربي الطبي بحيث تضمن الانسجام بين جميع الأعمال والإجراءات المطلوبة.

أما التحدي الأهم بهذا المشوار، هو تبني الإدارة العليا لمنظومة الجودة في المؤسسة عن طريق تقديم كل الدعم اللازم لبرنامج الجودة فيها وأن تقود هذه المسيرة لتكون رأس مجلس الجودة المعتمد لديها.

وبحمد الله نحن بالمركز العربي الطبي استطعنا بناء برنامج جودة بأعلى المعايير والنجاح بالاعتمادية لأكثر من مرة وهذا كان بفضل دعم الإدارة العليا ونشر ثقافة الجودة في المركز لدى جميع العاملين التي تعمل على الاستفادة من الاعتمادية كوسيلة لضمان تطبيق نظام الجودة، ومن خلال ضمان التناسق والانسجام بين جميع الوظائف والاعمال المتعلقة بالدوائر والأقسام، ولمسنا فرق واضح بأداء جميع الدوائر والاقسام والذي أدى الي زيادة رضى المرضى وضمان السلامة المرضى والعاملين.