كوفيد - 19

مرض فيروس كوفيد-19

ما هو فيروس كورونا؟

ظهر فيروس جديد ينتمي إلى عائلة فيروسات كورونا، وحظي هذا الفيروس بعدة مسميات نسبة لوقت ومكان بدء تفشيه في الصين مثل: فيروس كورونا الجديد 2019-2020، أو فيروس كورونا ووهان أو ذات الرئة الصينية.

عائلة فيروسات كورونا هي عائلة من الفيروسات تضم سبعة أنواع من الفيروسات المختلفة التي يمكن أن تصيب الإنسان؛ أربعة منها -وهي الأكثر شيوعاً- تسبب عدوى الزكام أو نزلات البرد، إضافة إلى النوعين الخطيرين المسببين لعدوى خطيرة في الجهاز التنفسي والرئتين والمعروفين بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس)، و(السارس) أو ما يُعرف بالمتلازمة التنفسية الحادّة الوخيمة، ويُعدّ فيروس كورونا ووهان النوع الجديد والذي تمت إضافته مؤخراً لقائمة فيروسات كورونا التي يمكن أن تصيب الإنسان، وقتلت سارس 774 شخصا من إجمالي عدد مصابين بلغ 8098 شخصا أثناء انتشاره في آسيا الذي بدأ من الصين عام 2002، وفتك وباء ميرس بـ 35 في المئة من الذين أصيبوا به.

انطلق فيروس كورونا ووهان الجديد من سوق أسماك في مدينة ووهان وسط الصين، قبل وصوله لمدن أخرى كبرى مثل بكين وشنغهاي، وبلدان أخرى كاليابان، وكوريا، وتايلند، وفيتنام، وأستراليا، وسنغافورة، وفرنسا، ونيبال، وماليزيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، حيث وصل مجموع الإصابات المؤكدة بالفيروس الجديد إلى 2798 شخصاً، بالإضافة لـ 5794 حالة مشتبه بإصابتها بالفيروس، وتسبب بوفاة 80 فرداً منهم حتى الآن وفقاً لتقرير منظمة الصحة العالمية.

ماهي الأعراض الاصابة بفيروس كوفيد-19؟

أشارت منظمة الصحة العالمية في تقريرها الأخير أنّ شدة أعراض الإصابة بفيروس كورونا ووهان الجديد متفاوتة من حالة إلى أخرى؛ حيث تتضمن الأعراض الشائعة للإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي، بالإضافة لاحتمالية ظهور أعراض شديدة في حال إصابة الرئتين بالعدوى؛ حيث ذكر التقرير أنّ الأدلة المتاحة تشير إلى أنّ معظم الإصابات بفيروس كورونا الجديد تظهر عليهم أعراض طفيفة إلى متوسطة، بينما 20% منهم يعانون من عدوى وأعراض أكثر شدة تتضمن الالتهاب الرئوي، والفشل التنفسي، والوفاة، وبناء على ذلك نذكر فيما يلي أعراض وعلامات الإصابة بفيروس كورونا ووهان الجديد:

  • 1. ارتفاع درجة الحرارة والإصابة بالحمى
  • 2. ضعف عام وسعال جاف
  • 3. العطاس
  • 4. ضيق في التنفس
  • 5. في بعض الحالات الشديدة تضمنت الأعراض: الالتهاب الرئوي، وضائقة تنفسية حادة، والفشل الكلوي، والوفاة.

ويُعدّ ظهور هذه الأعراض أكثر شيوعاً لدى بعض الفئات الخاصة مثل: الذين لديهم ضعف في الجهاز المناعي، والمصابين بأمراض القلب والرئة، وكبار السن، والأطفال الصغار.

هل هناك علاج أو لقاح لفيروس كوفيد-19؟

لا يوجد أي علاجات متاحة أو لقاحات فعالة ضدّ فيروس كورونا ووهان الجديد في الوقت الراهن، ولكنّ مطعوماً جديداً للوقاية من فيروس كورونا ووهان الجديد، وعلاجاً له قيد التطوير في الوقت الحالي، ومع عدم وجود علاج محدد ومؤكد لفيروس كورونا الجديد تقتصر الرعاية الصحية المقدمة للمصابين على متابعة العلامات الحيوية والحالة الصحية للمصابين، وتقديم علاجات لتخفيف الأعراض الظاهرة على المصابين مثل: الراحة، واستخدام المسكنات وخافضات الحرارة.

كيف ينتقل فيروس كوفيد-19؟

تنتقل فيروسات كورونا بشكل عام، ومن ضمنها فيروس كورونا ووهان الجديد وفقاً للدلائل المتاحة من خلال الاتصال مع الأشخاص المصابين عبر قطرات الجهاز التنفسي عن طريق:

  • 1. العطاس.
  • 1. السعال.
  • 3. ملامسة أو مصافحة شخص مصاب؛ دون غسل اليدين بعد ذلك، وفرك العينين، أو الأنف، أو الفم.
  • 4. لمس سطح أو أداة ملوثة؛ بفيروس وصل إليها من شخص مصاب دون غسل اليدين بعد ذلك، وفرك العينين، أو الأنف، أو الفم.

ما الاحتياطات الواجب اتباعها للحماية من فيروس كوفيد-19؟

  • 1. الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون أو المواد المطهرة باستمرار.
  • 2. تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطاس بمنديل ورقي والتخلص منه في سلة المهملات فور استخدامه و في حال عدم توفر المنديل يجب تغطية الفم والأنف بالكوع.
  • 3. عدم لمس العينين والأنف والفم قبل غسل الأيدي.
  • 4. تجنب مخالطة الأشخاص المصابين أو المحتمل إصابتهم بفيروس الكورونا الجديد.
  • 5. تجنب الأماكن المغلقة والمزدحمة قدر الإمكان.
  • 6. تجنب مخالطة الحيوانات أو أكل اللحوم االنيئة او البيض النيئ.
  • 7. إذا ظهرت أي من أعراض اللإنفلونزا (ارتفاع في الحرارة، ألم في الحلق، السعال، العطاس، تعب عام، صداع) يجب على الفرد مراجعة الطبيب فورا لتلقي العلاج المناسب.
  • 1. الالتزام بغسل الأيدي بالماء والصابون أو المواد المطهرة.
  • 2. الالتزام بأدوات الوقاية الشخصية عند التعامل مع المرضى المصابين أو المحتمل إصابتهم ب فايروس كورونا الجديد، (أدوات الوقاية الشخصية تشمل: مريول، قفازات، كمامات خاصة للوجه، نظارات واقية احادية الاستعمال، واقي شفاف للوجه).
  • 3. عزل المرضى المصابين بفايروس الكورونا تحت الاحتياطات التنفسية واحتياطات الرذاذ والحرص على إبقاء المرضى بغرف ذات ضغط سلبي.
  • 4. تطهير وتعقيم الأسطح والمعدات باستمرار.
  • 1. توفير أدوات الوقاية الشخصية والمواد المطهرة بكميات كافية وتدريب الكوادر عليها.
  • 2. تدريب وتأهيل الكوادر الصحية ووضع الخطط للتعامل مع الحالات الطارئة الوبائية ان حدثت.
  • 3. توفير إرشادات مصورة للمرضى والكوادر ونشرها في جميع أنحاء المؤسسة عن أعراض الإصابة بالفيروس، طرق انتقال العدوى وطرق الوقاية منه.
  • 4. التبليغ عن الحالات المؤكد اصابتها بالفيروس لوزراة الصحة الأردنية.
  • 1. المحافظة على النظافة العامة.
  • 2. نشر الوعي المجتمعي حول اعراض الاصابة بفيروس الكورونا وطرق انتقال العدوى وطرق الوقاية منه.
  • 3. تفعيل دور الرعاية الصحية الاولية في تثقيف ونشر الوعي المجتمعي.
  • 4. تجنب نشر الاشاعات والاستماع فقط للرواية من الجهات المختصة والالتزام بتعليمات الوقاية.
غالبًا ما تكون المسافة كبيرة ما بين الحقيقة العلمية والأقوال الشائعة المتداولة، فحرصًا منا على تزويدكم بكل ما هو علمي وصحيح، سنتطرق إلى أكثر الأقوال شيوعًا المتداولة حول فيروس كورونا المستجد ونكشف عن مدى صحتها، تابعونا في فقرة حقيقة أم خرافة على كافة منصاتنا في مواقع التواصل الاجتماعي.

الرد: إن حوادث السيارات ليست معدية، ضحاياها لا تتضاعف كل ثلاثة أيام، ولا تسبب الرعب الشامل والانهيار الاقتصادي ذاته.

الرد: لا، فإن الجائحات العالمية السابقة لم تتأثر باختلاف الفصول، بالإضافة إلى أن حلول فصل الصيف لدينا يعني أن نصف الكرة الأرضية الجنوبي سيقبع في فصل الشتاء. فمن الضروري أن نتذكر بأن الفيروس عالمي وليس إقليمي.

الرد: لا، الماء والصابون يعملون على الغسل والتخلص من الفيروس القابع على أسطح البشرة (حيث أن الفيروس لا يستطيع أن يتسرب إلى أجسامنا من خلال خلايا البشرة، وإنما من الفتحات التنفسية فقط)، لا تقلق في حال نفاذ كمية معقم الأيدي لديك، عليك باستعمال الماء والصابون.

الرد: لا، يمكن أن يصاب الشباب والأطفال بعدوى المرض وثبتت العديد من الحالات كذلك وهناك احتمال أن تصبح شديدة لديهم، بالرغم من ذلك إلّا أنها ليست بخطورة العدوى التي تصيب كبار السن ولا بمعدلاتها، حيث أن العمر والجهاز المناعي ووجود أمراض مزمنة يلعبون دورًا هامًا في نسب الشفاء، وفي كل الأحوال على الجميع التحلي بالحذر واليقظة والحرص على تجنب الإصابة بهذا الفيروس.

الرد: لا، ينتشر الفيروس عن طريق دخول الرذاذ الملوث بالفيروس إلى المجاري التنفسية، ولا علاقة له بقرص البعوض فهو لا ينتقل عن طريق الدم.

الرد: لا،معظم الشباب المصابين بفيروس كورونا سيكون لديهم القدرة على حبس أنفاسهم لمدة تزيد عن عشر ثواني بسهولة ودون الشعور بالضيق. بينما الكثير من كبار السن الأصحاء وغير المصابين بالفيروس سيواجهون صعوبة في ذلك.
وبالتالي فإن القدرة على حبس الأنفاس لا يعتبر مؤشر دقيق كاف لتمييز المصابين من غيرهم.

الرد: لا، قد يدخل الفيروس من خلال الحنجرة إلا أنه لا يستقر هناك وإنما يتسلل إلى خلايا الشخص المصاب ويحتلها، فبالتالي لا يؤدي شرب المياه إلى غسله وطرده.